"بعض البشر كالنار المسعرة.. يمنحك لحظات من الدفء قبل أن يحرقك.."
"الأسئلةُ في هذا العالمِ أكثرُ من الأجوبةِ فلا تحرص على المساهمةِ في فائضٍ وتهمل التعويضَ في نقص .."
العمى درجات والبصيرة هِبات..نحن نرى ونسمع غالباً ما نريد فقط ..ولا نستسيغ سوى ما يتوافق مع أهوائنا ..لذا فاستيعاب معظمنا محدود ..والنتيجة الحتمية لهذا القصور ..تبدد الهيمنة وفقدان السيطرة.
عالمنا عالم أسود والشر متأصل فيه ..وأي نور يشع فهو من دواخل الأخيار فقط ..وسيطفأ ويخمد ذلك الضوء مع أول مواجهة مع ظلام ظالم ..لنعود للعتمة .. في انتظار وهج...
الأحلام باقة جميلة تستحق المشاركة مع الغير ..لكن ماذا عن الكوابيس ..؟ ..تلك التي تهدينا الألم في يقظتنا قبل غفوتنا ..تعانقنا عنوة وتحتضننا خنقاً ..
"منحاز لنفسي ومتعصب لأفكاري .. لا أملك وقتاً أصرفه لتفنيد وجهة نظر يقف خلفها حاقد ناقم .. ولا ذرة احترام أقدمها لمتغطرسٍ متعالٍ .. مكتفٍ بجنوني .. متعايش مع غربتي...
نعيش اليوم في عالم مشبع بالماديات , التي تغشى ابصارنا عن عالم اخر... عالم مواز واكثر ظلمة .. عالم يختفي خلف العمى .. عمى اصاب معظمنا
هُناك من يصفني بالمُتحرر، وهذا إقرار من الواصف بأني كُنت مُستعبداً لشيء لا زال هو عبداً له، وهناك من يرى أن في أفكاري خطر كبير على الجيل الصاعد، وكأن هذا...