تحمل الملكة فجأةً من أثر غيمة. لم يقربها الملك منذ تزوّجها ووضعها تحت الاختبار.
إنها النبوءة التي أبصرها في الحلم قبل الزواج تتحقق: ستنجب ولداً من غير صلبه يرث عرشه.
تهرب الملكة هائمة على وجهها في السهوب والقفار وتنجب طفلها في أحضان الطبيعة وتحت رعايتها.
لا يكلّ الملك وأعوانه من اقتفاء أثرها لسنوات وقد باتوا على قناعةٍ أنهم في مواجهةِ عالمٍ من الجنّ.
في جوّ من الأسطورة والخرافة تسري الحكاية إلى منتهاها حيث يتكشّف أخيراً الوجه الآخر للظلّ.