عيونك المحتارة اللي جواها كلام وشرح بتداريه قصاد الناس، وقلبك المكتوم بسبب إحساسك المرهقالميت اللي بتحاول تصحيه لكن الجنازير ربطاك ومكتفاك ، ولأنك فارقت كذا محطة مالقيتش فيها غير التعب والحزن والكسرة اللي وصلتك لقلة الكلام وضعفت شغفك في الحياة وعدم اهتمامك بأي حاجة حواليك
بسبب كل واحد دخل حياتك وفارق سواء من غير أسباب بعد ما اتعلقت بيه أو ماحاولش كفاية عشانك بالقدر الكبير وصلوك إنك قفلت قلبك وخطواتك بقت عجوزة في سن التسعين ضهرها محني ووشها مكرمش وباهت ودموعك وحزنك للي مريت بيه من ألم وتعب نفسي بقى يغطي مدينة كاملة ولا بتبين ودي حياتك اللي انت مريت بيها وصدقني لو دموعك نزلت ماتمنعهاش سيبها تداوي اللي جواك