في هذا الكتاب قررتُ أن أتمتَّع ببعض الشجاعة وأتبنَّى تلك الصرخات، وأبعث بها رسائل وجب إيصالها منذ زمن لأصحابها بلا مواربة، وأترك الآخر يرى من آلامه وجهةَ نظره علَّنا نغفر ما فعلناه ببعضنا بعضًا، أو نُرِي أنفسنا تفسيرًا فيما فعلناه في أنفسنا أو في الآخر فنتخفف من مظالم العباد.