دوما ننتظر شخصا ما .. نظن أن بتنزله تنمحي كافة أوجاعنا ..
نتوهم أن بإشراقته علي ظلمة أكواننا يتبدد التيه والحيرة ويغمرنا السلام ..
نخدع ذواتنا خديعتنا الأعظم حين نهمس لأنفسنا وقت الوجيعة .. أن يوما ما .. وجوار شخص ما .. سنشعر بالإكتمال !
ولكننا ننسي أن عطبنا ذاتي .. وأن نقصنا مثبت فينا كنظام تشغيل ..
وأن ذاك الشخص ذاته الذي رأينا فيه المخلص وسبيل التحرر ..ربما هو من سيمنحنا خيبتنا الكبري .. ويجمع فجواتنا جميعا في فجوة واحدة .. أعظم !