تبدأ رواية الجزار بمشهد حيّ وهو مشهد التحقيق في آخر العمليات الإرهابية التي حدثت ويكون أبرز المشتبهين بأسم ادم محمد عبد الرحمن، كما يكون الاثنين يحملان نفس الاسم تماماً دون اختلاف، وأثناء مفاوضات ومناقشات بالغرفة طرق الباب من يأمر بضرورة القبض على أي آدم الموجود بمصر ويستلم الضابط حسن الأمر، ولنتعرف على الضابط حسن فهو شاب أعزب يعيش وحيداً يشك بجميع الفتيات وذلك سبب عزوبيته إلى الآن، تهجم الضباط على منزل آدم الذي لم يوجد به سوى زوجة بسيطة وطفلة صغيرة ليكبلوا الرجل الذي لم يعرف حقيقة أي شئ يمر به وبدأوا في نشر الجروح على جسده ليتعرف وما لبثوا إلا واخذوه هو وزوجته دون رحمة ليجعلوه يرى أبشع أنواع العذاب، وفي أقل من يومين توفت زوجته ورفيقة دربه أمامه أثر محاولة اعتداء وحشي حتى جاء كبيرهم يأمرهم بإلقائها بجانب إحدى القمامات وتركه أمام منزله ويتم تلفيق القضية لإحدى المتهمين بالجريمة، عاد آدم لمنزله وقد خسر كل شئ عاد كالمجنون ليرى حقائق مزيفة فمن قال إن زوجته توفت مقتولة! كما تزعم الصحافة، نرى خلال صفحات رواية الجزار انتقال آدم إلى مصحة نفسية من أجل العلاج، وفي يوم تدخل الممرضة الغرفة لإحضار الطعام وتتفاجئ بأن آدم ملقياً على الأرض مشخص العينين وكأنه يستحضر خرجت مهرولة تنادى الجميع ولكن اختفى آدم اختفى ليأخذ حق زوجته وابنته التي توفيت في صمت داخل جدران منزل خاوي أُخذت منه والدتها شبه عارية وابيها مكلوم دون سبب واحد.