وأعجبُ من حكايتنا
إذا ما جئتُ أرويها
فقصّةُ حُبنا سكرى
ترنّحَ كل مافيها
.
تغيرْنا مع الأيامْ
وقيّدْنا أمانينا بقيدٍ كلّهُ أوهامْ
وجفّتْ في رياضِ العُمر
كل منابعِ الأحلام
سقَينا حُبنا بالأمسِ
بالأشواق والنجوى
وصِرنا اليوم أشباحًا
بلا روحٍ
بلا مأوى
فليتَ الروحَ لا تسلو
وليت القلبَ لا يهوى
.
تلوحُ بخاطري ذكرى
ليالي الأنس في الماضي
فتسقط دمعةٌ ثكلى
لتغرقَ بين أنقاضي
فمنْ لي منك ينصفني
وأنتَ الخصم والقاضي