يقدم هذا الكتاب مجموعة من العبارات سماها أحمد خالد توفيق قصاصات ورقية قابلة للحرق، قدم عبرها خلاصة تجاربه والحكم التي صادفته في الحياة، وبعثها بطريقة سريالية عبثية لكنّها مباشرة ترصد المعنى وتفترسه.
يصنف الكتاب ضمن أدب الخاطرة، جاء بلغة بسيطة وطريفة جمعت بين السخرية والحكمة اللغوية ومشاهد عديدة من الحياة اليومية، يستطيع عبرها القارئ البداية من المنتصف أو حتى الخاتمة، إنه سرد عشوائي لكن رتيب، يقود المرء نحو نفسه!