"بائع الفستق" رواية إنسانية تقع أحداثها بين الواقع والخيال، يسطرها سمير عطا الله بأسلوب قصصي يجعل القارئ واحداً من الشخصيات التي تترقب -وعلى زاوية من إحدى زوايا مكان وزمان الراوي، بإحساس منفعل- لحظة ضياع الأخ، ومأساة الحادثة التي خيمت بتداعياتها على المناخ العام للرواية فبين صوفر وكاويلاك في السنغال تمتد الأحداث بمجرياتها، والمكان الذي يتذكره القارئ أكثر ومن خلال تلك الأحداث -هي تلك الزاوية القابعة بجوار فندق، حيث يقف عندها بائع الفستق الذي به تبتدئ الرواية وبه تنتهي.