لطالما كان النظر للأشياء من زوايا عدة يجعلها أوضح للناظر إليها، وكذلك بالنسبة للحياة.
فكلما تمعنت بها من زوايا مختلفة؛ أصبحت أوضح وأسهل كي تنجح فيها.
وقد اتخذت شعار (النظر للأمور من زوايا مختلفة) منهجًا في حياتي لمعالجة كل ما أمرّ به، سواء أوافق هواي أم كان على غير ما أهوى، فأصبحت كلما واجهت مشكلة أو مسالة أرغب في معرفة إجابتها، كنت أنظر إليها من زاويا مختلفة، فتضح لي الصورة، ويسهل عليّ التعامل معها.
“إعمال العقل في المعلوم للوصول إلى معرفة مجهول”؛ فإنه حريّ بكل شاب يريد أن ينجح في هذه الحياة، وأن يترك فيها أثرًا، أن يُعمل إمكاناته العقلية في المحصول الثقافي المتوافر لديه؛ بغية إيجاد بدائل، أو حل مشكلات، أو كشف العلاقات والنسب بين الأشياء